تجري محادثات هامة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يبدو أن هناك تقدماً حذراً في الأفق، خاصة مع محاولات حركة حماس لترسيخ نفوذها خلال فترة الهدنة التي تستمر لأكثر من ستة أسابيع، حيث تسعى الحركة لتسليم جثامين الرهائن المتبقين لديها، وهو ما يعتبر خطوة أساسية لبدء المفاوضات حول الأمور التالية، بما في ذلك مسألة نزع السلاح.
حماس والمفاوضات في القاهرة
وصل وفد رفيع من حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة لبدء مباحثات تركز على تقييم التقدم في ملف وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مصير الأسرى والمقاتلين المحتجزين في الأنفاق، ويُتوقع أن تشمل المناقشات قضايا الحكم والأمن وسلاح حماس، إضافة إلى دور اللجنة الدولية التي ستتولى إدارة المرحلة المقبلة، حيث تشير المعلومات إلى أن حماس توافق على إبقاء سلاحها تحت إشراف كامل وبشكل تدريجي.
التحديات المطروحة
تسعى حماس إلى إيجاد صيغة تضمن عدم تسليم ترسانتها أو تدميرها، حيث تواصلت مع السلطة الفلسطينية لبحث ترتيبات تخزين السلاح دون التخلص منه، على الرغم من الحظر المفروض عليها في تصنيع أو استيراد أو تخزين السلاح، ورغم استمرارية الهدنة، تظل هناك مخاوف من انهيارها بسبب بعض الخروقات من الجانب الإسرائيلي.

