أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا عن انتهاء أعمال قمة مجموعة العشرين، حيث تم تسليم رئاسة المجموعة رسمياً إلى الولايات المتحدة، مما يمثل تحولاً مهماً في القيادة بعد فترة من تولي جنوب إفريقيا هذا المنصب، والرئاسة الآن تحت قيادة دونالد ترامب الذي تولى الرئاسة في 20 يناير 2025، ويأمل الكثيرون أن تحمل فترة قيادته رؤية جديدة لقضايا التعاون الاقتصادي العالمية.
تسليم رئاسة المجموعة
تسليم رئاسة مجموعة العشرين يمثل خطوة مفصلية في جدول أعمال المجموعة، حيث يأتي في وقت تشدد فيه الإدارة الأمريكية الجديدة على أهمية التعاون الاقتصادي، ويُتوقع أن تركز قمة العام المقبل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، مما قد يساهم في معالجة التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
التحديات الاقتصادية المقبلة
تواجه الدول الأعضاء في مجموعة العشرين العديد من التحديات، من بينها التضخم العالمي، والاضطرابات في سلاسل الإمداد، والتغيرات المناخية، لذا فإن التعاون في هذه القضايا سيكون ضرورياً لتحقيق الاستقرار والنمو، وفي ظل الرئاسة الأمريكية الجديدة، يأمل الكثيرون أن يتم اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة هذه التحديات بروح من التعاون والتضامن الدولي.

