في تطور لافت، انتقد البيت الأبيض بشدة دولة جنوب إفريقيا التي استضافت قمة مجموعة العشرين، حيث اعتبر أن الاستضافة لم تكن بالمستوى المطلوب، وأشار إلى أن جنوب إفريقيا ترفض تسهيل انتقال رئاسة المجموعة بشكل سلس، مما أثار تساؤلات حول دورها في تعزيز المبادئ الأساسية للمجموعة.

تصريحات وزير الخارجية الجنوب إفريقي

في مؤتمر صحفي خلال القمة في جوهانسبرج، قال وزير الخارجية رونالد لامولا إن اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين يُعتبر انتصارًا للتعددية، ويشكل جسرًا يربط بين الشمال والجنوب العالميين، وأوضح أن الوثيقة تتضمن تدابير هامة تتعلق بتمويل المناخ والمعادن الأساسية، وهي أمور ضرورية لأفريقيا التي تمتلك 30% من المعادن اللازمة للتكنولوجيا الحديثة.

أولويات القمة ونتائجها

وأشار لامولا إلى أن الإعلان يستند إلى أربع أولويات رئيسية، تشمل تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، وضمان استدامة ديون الدول منخفضة الدخل، وتعبئة التمويل من أجل انتقال عادل للطاقة، بالإضافة إلى الاستفادة من المعادن الأساسية لتحقيق نمو شامل وتنمية مستدامة، وبعد انتهاء القمة، وقعت 50 دولة أفريقية على الاتفاق، مما يمهد الطريق لتنفيذ مخرجات رئاسة جنوب إفريقيا التاريخية لمجموعة العشرين، وهي القمة الأولى التي تُعقد على أرض أفريقية.