تشهد أجواء مدينة دير البلح في قطاع غزة تحركات غير عادية لطائرات مسيرة، مما أثار تساؤلات حول إمكانية حدوث عملية استهداف دقيقة لقيادي بارز في حركة حماس، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن القيادي المستهدف هو أبو عبد الله الحديدي، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات في الجناح العسكري للحركة، وقد شغل منصب قائد دائرة العمليات وكان مسؤولاً عن تطوير الأسلحة وتصنيعها داخل الحركة.
أهداف العملية
يعتقد المراقبون أن هذه العملية تمثل جزءًا من سلسلة من الضربات التي تستهدف البنية القيادية والعسكرية لحماس، وذلك في محاولة لإضعاف قدراتها التكتيكية وتقليص شبكاتها في تطوير الأسلحة، ويشير البعض إلى أن استهداف شخصية بمستوى الحديدي يمكن أن يسبب خللاً في نظام القيادة والسيطرة داخل الحركة.
التوتر المستمر في غزة
يتزامن هذا التطور مع استمرار التوتر الميداني في القطاع، حيث تتزايد العمليات التي تستهدف مواقع ومراكز يُشتبه في ارتباطها بالبنية العسكرية لحماس، مما يعكس الأبعاد المتزايدة للصراع في المنطقة وأثرها على الأوضاع الإنسانية والسياسية هناك.

