في خطوة هامة لمستقبله الكروي، عبّر إسلام سمير لاعب الاتحاد السكندري عن سعادته الكبيرة بانضمامه لمنتخب مصر الثاني، مؤكدًا أنه يعتبر هذه التجربة بداية جديدة في مسيرته الرياضية، وشكر الكابتن حلمي طولان وجهازه الفني على ثقتهم به، وأشار إلى أنه كان فخورًا بالمشاركة مع لاعبي المنتخب الكبار، حيث يعتبر ذلك مصدر إلهام له.

البداية مع كرة القدم

تحدث إسلام سمير في برنامج نجوم دوري نايل، موضحًا كيف كانت بداياته في عالم كرة القدم، حيث بدأ كناشئ في نادي منشية البكاري، ثم انتقل إلى نادي ألماظة، وبعدها جاء عرض من نادي بتروجيت الذي كان يعود الفضل فيه للكابتن علاء عبد العال، الذي منحه الفرصة للعب في العديد من المباريات، ورغم عدم قدرتهم على التأهل للدوري الممتاز في تلك الفترة، إلا أن التجربة كانت غنية.

التحديات والمكاسب

رغم الصعوبات التي واجهته بعد عدم تجديد عقده مع بتروجيت، تمكن من الانتقال إلى حرس الحدود، حيث شارك بشكل جيد في فريقه الأول، لكن رحيل الكابتن محمد مكي أثر على استمراره، فتم إعارة سمير لنادي بلدية المحلة، حيث قدم موسمًا رائعًا ونجح في التأهل للدوري الممتاز، ليصبح أحد أبرز لاعبي الفريق.

العودة للبداية

بعد فترة الإعارة، عاد إسلام لحرس الحدود مرة أخرى وتمكن من التأهل للدوري الممتاز مرة أخرى، ومع نهاية الموسم أصبح لاعبًا حرًا، ما أتاح له فرصة جديدة في مسيرته الكروية.

الاختيار الذكي

في ختام حديثه، أشار إسلام إلى أنه تلقى عدة عروض من أندية بالدوري الممتاز ودوري المحترفين، لكنه اختار الانضمام للاتحاد السكندري، حيث يأمل في تحقيق حلم اللعب في الدوري الممتاز، ويطمح في الانتقال لأحد قطبي الكرة المصرية، الأهلي أو الزمالك، في المستقبل القريب.