في عالم كرة القدم الشبابية، خيب تسعة منتخبات إفريقية آمال جماهيرها بعد عدم قدرتها على الوصول لمنصة التتويج في بطولة كأس العالم للناشئين في قطر، حيث كانت اللحظة مؤلمة لمتابعي كرة القدم الإفريقية الذين انتظروا أداءً مميزًا من فرقهم الشابة، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال، حيث لم تتمكن أي من هذه الفرق من الوصول إلى نصف النهائي، مما يُبرز التحديات التي تواجهها كرة القدم الإفريقية في الساحة العالمية.

مغادرة الفرق الإفريقية من البطولة

ودع منتخب المغرب وبوركينا فاسو البطولة من دور الـ16، وقدما أداءً مشرفًا يعكس إمكانيات الكرة الإفريقية، حيث كانت آخر آمالهم في التأهل للمراحل المقبلة ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك. بينما زامبيا فقدت أمام مالي بنتيجة 3-1، وكوت ديفوار أخفقت في تجاوز كوريا الجنوبية بنفس النتيجة، مما يعكس التنافس الكبير في هذه البطولة.

تجارب مصر والسنغال وجنوب إفريقيا

منتخب مصر، الذي قاده أحمد الكاس، تلقى خسارة مؤلمة أمام سويسرا بنتيجة 3-1 أيضا، وهو ما تسبب في مغادرته المبكرة. وفي دور المجموعات، خرج منتخب السنغال بعد تعادله مع كولومبيا، مما أثر على آماله في المنافسة. كما ودع منتخب جنوب إفريقيا المسابقة بعد خسارته بثلاثية نظيفة أمام اليابان، مما يزيد من تعقيد مهمة المنتخبات الإفريقية للوصول إلى المراكز المتقدمة في البطولات العالمية.

أداء منتخب المغرب وبوركينا فاسو

استمر منتخب المغرب في تقدمه حتى ربع النهائي، لكنه تعرض للخسارة من البرازيل بهدفين مقابل هدف، حيث أظهر اللاعب زياد باها مستواه المميز بتسجيل هدف من ركلة جزاء، مما كان بمثابة بلسم لجماهيره. بينما بوركينا فاسو حققت مفاجآت بإقصائها حامل اللقب ألمانيا، لكن أنتهت رحلة فريقها بعد خسارته أمام إيطاليا بهدف دون رد، مما يؤكد أهمية الدعم والتطوير المستمر لهذه المنتخبات في المستقبل.