في عالم كرة القدم، ليس غريبًا أن يتعرض بعض النجوم لمواقف غير متوقعة تضعهم في دائرة الاتهام، حيث أوضح رمضان صبحي، نجم الأهلي السابق، أنه ليس الأول في هذا المضمار، بل هناك العديد من اللاعبين الذين مروا بتجارب مشابهة أدت بهم إلى قفص الاتهام، مما ترك أثرًا كبيرًا على مسيرتهم الرياضية.
أسماء بارزة في دوامة الأزمات
من بين الأسماء التي أثارت الجدل، نجد محمد عباس، المهاجم السابق للنادي الأهلي، الذي كان يُلقب بـ”النمر الأسود” بسبب موهبته الفائقة في هز الشباك، لكن للأسف، انحرف به الطريق بسبب رفقة غير صالحة، ليدخل السجن ويبتعد عن عالم كرة القدم، لينتهي به المطاف في نسيان.
أيضًا، حسن حمدي، الرئيس الأسبق للنادي الأهلي، واجه اتهامات مالية أدت إلى استدعائه للمثول أمام النيابة، حيث خضع لتحقيقات مكثفة، مما أضر بمسيرته المهنية.
أزمات أخرى تعكس الوجه الآخر للنجومية
في 2014، تعرض عماد متعب، نجم الأهلي ومنتخب مصر، لمشاكل مع الشرطة بعد مشادة بسبب مخالفة مرورية، حيث تم القبض عليه بعد أن تسبب في اشتباك مع ضابط، وهو ما أبرز التوترات التي قد يواجهها اللاعبون خارج الملعب.
أما السيد حمدي، مهاجم مصر المقاصة السابق، فقد ألقي القبض عليه بتهمة حيازة المخدرات، مما أدخل اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين واجهوا قضايا قانونية، مشيرًا إلى المخاطر التي قد تواجه الرياضيين في حياتهم اليومية.
تطورات جديدة في قضايا اللاعبين
مرتضى منصور، رئيس الزمالك السابق، تلقى حكمًا بحبسه على خلفية اتهامات بالسب والقذف، بينما تعرض ثلاثي الزمالك، عبد الواحد السيد ومصطفى شلبي ونبيل عماد دونجا، للاحتجاز بسبب أحداث اعتداء على أفراد الأمن، مما يعكس مدى الضغط والتوتر الذي يعيشه اللاعبون في ظل هذه الظروف.
حتى أحمد فتوح، لاعب الزمالك، لم يسلم من هذه الأزمات بعد تورطه في حادث سير أدى إلى وفاة أحد أفراد الشرطة، حيث أثبتت التحاليل تعاطيه المخدرات، ما زاد من تعقيد موقفه.
رمضان صبحي أمام القضاء
وفي سياق متصل، تتجه الأنظار اليوم إلى محكمة جنايات الجيزة حيث سيُنظر في قضية رمضان صبحي، ومعه ٣ متهمين آخرين بتهمة تزوير مستندات رسمية، حيث تطلب هيئة المحكمة حضوره لمتابعة الجلسات، مما يشير إلى أن القضايا القانونية قد تلاحق حتى الأسماء اللامعة في عالم الرياضة.
كل تلك الأحداث تذكرنا بأن النجومية قد تكون لها ثمن، وهي تضع اللاعبين أمام تحديات حقيقية تتجاوز كرة القدم، مما يثير تساؤلات حول كيفية إدارة حياتهم بعيدًا عن الأضواء.

