في خطوة مفاجئة، أعلنت النائبة الأمريكية مارجوري تايلور جرين استقالتها من الكونجرس، حيث قررت مغادرة منصبها في 5 يناير، هذه الاستقالة جاءت بعد فترة طويلة من الدعم الذي قدمه لها الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق عن إلغاء دعمه لها، وهو ما يعد تحولًا كبيرًا داخل الحزب الجمهوري في الفترة الأخيرة.
خلافات مع ترامب
وفقًا لتقارير صحيفة “نيويورك تايمز”، أشار ترامب إلى أن جرين انشغلت بالشكوى من الأمور السياسية، وتبنت مواقف اعتبرها غير مفيدة، مؤكدًا أنه لم يعد يرى أنها تتماشى مع رؤيته السياسية، كما أعلن أنه يفكر في دعم مرشح محافظ آخر في حال قررت جرين الترشح في الانتخابات التمهيدية المقبلة.
تغير الأولويات
تأتي هذه التطورات بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اعتبرت جرين أن مواقفها بشأن الشفافية وضغطها للكشف عن وثائق حساسة تتعلق بقضية جيفري إبستين تتنافى مع توجهات الحزب التقليدية، وأكدت أنها لم تعد مرتبطة بترامب كما كانت في السابق، مشيرة إلى أن أولويتها الحالية هي خدمة دائرتها الانتخابية بشكل مستقل.

