في وقت يظل فيه العالم مشغولًا بالأحداث في غزة، أعلنت منظمة اليونيسف عن مأساة جديدة تتعلق بالأطفال في القطاع، حيث فقد 67 طفلًا حياتهم نتيجة لأعمال العنف المستمرة حتى بعد بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، الوضع في غزة لا يزال مقلقًا للغاية، فالأحداث لم تتوقف رغم الاتفاق، إذ يواجه الأطفال مخاطر كبيرة بسبب الذخائر غير المنفجرة والبيئة المدمرة التي تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرًا شبه مستحيل.
الأطفال في مرمى النيران
أوضحت اليونيسف أن معظم الضحايا سقطوا نتيجة انفجارات مخلفات الحرب، أو أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم المدمرة للبحث عن أشيائهم، وهذا يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الأطفال في غزة، حيث يُعتبرون الأكثر تضررًا من الصراع، المنظمة حذرت من أن الظروف الحالية تجعل من الصعب على الأطفال البقاء في أمان، ودعت إلى ضرورة إزالة الذخائر غير المنفجرة وتسهيل عمليات الإغاثة لتوفير بيئة آمنة.
دعوة للحماية والإنقاذ
أكدت اليونيسف أن الأرقام التي تم الإعلان عنها تعكس استمرار الخطر الكبير الذي يواجه الأطفال، حتى في ظل وقف إطلاق النار، وقد جددت المنظمة دعوتها لحل دائم يضمن حماية المدنيين، ويحقق حق الأطفال في الحياة والأمان، مع استمرار الأمل في أن تتبدل الظروف إلى الأفضل، يبقى التركيز على أهمية حماية الأطفال وضمان سلامتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.

