تعتبر جامعة القاهرة من أبرز الجامعات في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لأكثر من مئة عام، وتلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الفكر الأكاديمي والثقافي في المنطقة، وقد أثنى عليها العديد من القادة العالميين الذين يرون فيها رمزًا للقوة الناعمة المصرية ومركزًا للتعاون الدولي في مجالات التعليم والبحث العلمي، وفي كل مناسبة، تأتي الإشادات بدورها التاريخي والريادي، مما يعكس مكانتها المرموقة على الساحة العالمية.

باراك أوباما

في عام 2009، ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما خطابًا في جامعة القاهرة، معبرًا عن اعتزازه بعراقتها، حيث وصفها بأنها “مصدر لتقدم مصر” وأكد على تناغمها بين التقاليد والتقدم، ودعا إلى بناء علاقة جديدة مع العالم الإسلامي قائمة على الاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية التعليم والعلوم كأدوات لتلك الشراكة.

إيمانويل ماكرون

خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجامعة في 2025، أعرب عن فخره بقدرات الجامعة الأكاديمية، مؤكدًا على أهمية الابتكار والبحث العلمي، ودعا إلى تمكين الشباب من استغلال الحرية الأكاديمية لبناء مستقبلهم، معبرًا عن التزام فرنسا بتوسيع التعاون الأكاديمي مع مصر.

الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ

في زيارة حديثة له، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي عن مبادرة جديدة لتعزيز التعاون الأكاديمي مع مصر، حيث أكد على أهمية تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تشكل شريكًا محوريًا في بناء اقتصاد المعرفة، كما تعهد بمساهمة مالية لدعم مشاريع إنسانية في مصر.

جورو ماتسوت، رئيس وزراء صربيا

زار رئيس وزراء صربيا جامعة القاهرة في 2025، وألقى محاضرة حول أحدث الأبحاث الطبية، معبرًا عن تقديره للجامعة ودورها في تعزيز التعاون البحثي بين الدول، حيث أشار إلى أهمية الإعلام في نشر نتائج الأبحاث وضرورة بناء شراكات مستدامة بين الجامعات.

تُظهر هذه التصريحات من قادة عالميين أهمية جامعة القاهرة ليس فقط كمؤسسة تعليمية، بل كمركز حيوي للبحث العلمي والحوار الفكري، مما يعزز دورها كمنارة للتنوع الثقافي والتعاون الدولي.