في خطوة مهمة نحو تحسين قطاع الطاقة في مصر، أعرب حازم المنوفي، رئيس جمعية «عين» لحماية التاجر والمستهلك، عن تفاؤله بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حول الجدوى الاقتصادية لمشروع محطة الضبعة النووية، والذي من المتوقع أن يوفر بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنويًا، كانت تُنفق على استهلاك الغاز والمشتقات البترولية.

أهمية مشروع الضبعة في تحسين الطاقة

يعتبر مشروع الضبعة بمثابة نقلة استراتيجية في ملف الطاقة، حيث سيساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى توفير مصدر كهرباء مستقر بتكلفة أقل، مما سينعكس إيجابًا على تكاليف التشغيل والإنتاج في مختلف القطاعات، وخاصة الصناعات الغذائية.

انخفاض تكلفة الطاقة سيمكن التجار والمصنعين من ضبط تكلفة المنتجات، وهذا بدوره سيساعد في تهدئة حركة الأسعار بالسوق المحلي، مما يدعم المستهلك ويحسن مناخ الاستثمار، ويزيد من تنافسية المنتج المصري.

استثمار وطني ضخم

يؤكد المنوفي أن مشروع الضبعة ليس مجرد محطة كهرباء، بل هو استثمار وطني ضخم يعزز من أمن الطاقة في مصر ويدعم مسار التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يفتح آفاق جديدة للنمو والتطور في مختلف المجالات.