تتوالى الأنباء الحزينة من إندونيسيا، حيث ارتفع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية إلى 30 شخصًا، مما يسلط الضوء على التحديات المناخية التي تواجهها البلاد، وفي غضون ذلك، شهدت جزيرة جاوة ثوران بركان سيميرو، وهو ما أدى إلى إخلاء القرى المحيطة، حيث استمر الثوران في إطلاق الرماد البركاني والدخان والصخور، مما أثر على الحياة اليومية للسكان في تلك المنطقة.

ثوران بركان سيميرو

بدأ ثوران بركان سيميرو في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي، حيث ارتفع الرماد إلى ارتفاع 2000 متر فوق القمة، ليصل إلى ارتفاع إجمالي يبلغ 5676 مترًا فوق سطح البحر، ورغم هذا النشاط البركاني المكثف، لم تُسجل أي إصابات، مما يعد خبرًا مفرحًا وسط هذه الكارثة.

إجلاء السكان

أُجلي أكثر من 300 شخص من ثلاث قرى تعرضت للخطر، وتم نقلهم إلى ملاجئ مجهزة خصيصًا من قِبل الحكومة، في خطوة تهدف لحماية أرواح المواطنين، ويُعتبر جبل سيميرو من أعلى القمم في إندونيسيا بارتفاع 3676 مترًا، ويقع في منطقة تُعرف بنشاطها الزلزالي والبركاني، وهو جزء من “حزام النار” في المحيط الهادئ، حيث تتكرر مثل هذه الظواهر بشكل دائم.