في احتفالية مميزة نظمتها الكنيسة بمناسبة مرور 1700 عام على مجمع نيقية، تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني عن أهمية الإيمان الذي ورثته الكنيسة من الآباء القديسين، مشددًا على أنه لا يزال حيا ومستقيما بفضل يد الله التي تحميه عبر العصور، وقد شهد اليوم الثالث للاحتفال حضور رؤساء وممثلي الكنائس المختلفة بالإضافة إلى عروض فنية مبهرة وفيلم “الصخرة” الذي قدم أحداث المجمع بطريقة معاصرة جعلت التاريخ يبدو كأنه حاضر أمام الجميع.
دروس مستفادة من مجمع نيقية
تحدث البابا تواضروس عن الدروس القيمة المستفادة من مجمع نيقية، مشيرًا إلى التلمذة الحقيقية التي تجلت في علاقة البابا ألكسندروس بتلميذه القديس أثناسيوس، وكيف ساهم الحوار في تثبيت الإيمان في مواجهة تعاليم آريوس، وأكد قداسته أن مصر كانت وما زالت حارسة للإيمان المستقيم، حيث نشأت فيها المشكلة وخرج منها المدافع عن العقيدة، وما زالت تحافظ على هذا الإيمان حتى القرن الحادي والعشرين.



البابا تواضروس يشهد فعاليات اليوم الثالث لاحتفالات نيقية" title="وسط حضور كنسي واسع.. البابا تواضروس يشهد فعاليات اليوم الثالث لاحتفالات نيقية" loading="lazy"/>
















