في عالم الاستثمار اليوم، أصبحت المنصات الرقمية تلعب دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات، حيث توفر آليات ترويج حديثة وفعّالة للفرص الاستثمارية، وتساهم في إدارة الاستثمارات من خلال محترفين مرخصين، مما يسهل على المستثمرين اتخاذ قراراتهم بسهولة ويسر.

توظيف التكنولوجيا في الاستثمار العقاري

خلال مؤتمر “عُمان مصر.. أرض الفرص”، أكدت سالي جورج، مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية، أن صناديق الاستثمار العقاري تمثل نموذجًا مثاليًا لتوظيف التكنولوجيا في توسيع قاعدة المستثمرين، حيث تتيح للمستثمرين اختيار الفرص العقارية التي تناسبهم دون الحاجة لامتلاك العقار بالكامل، مما يمنحهم فرصة المشاركة بجزء من قيمة الاستثمار بينما يدير محترف الاستثمار الأصول لتحقيق أفضل عائد ممكن.

منصات الملكية الجزئية الرقمية

تتميز منصات الملكية الجزئية الرقمية بوجود إجراءات تعريفية دقيقة وبنية تحتية تكنولوجية محمية، مما يعزز ثقة المستثمرين في التعاملات الإلكترونية، كما توفر تسعيرًا لحظيًا للفرص الاستثمارية وتقييمات دورية، مما يجعلها بيئة جاذبة خاصة لصغار المستثمرين.

أهمية صناديق الاستثمار

تشكل صناديق الاستثمار أدوات تمويلية مهمة، حيث تجمع أموال المستثمرين ذوي الأهداف المشتركة وتوظفها من خلال كيانات متخصصة، مما يعزز من كفاءة توجيه الأموال ويضمن استدامتها، كما تضمن الهيئة العامة للرقابة المالية أن جميع عمليات الإصدار والإدارة تتم تحت إشرافها، مما يضمن الالتزام بالمعايير القانونية لحماية حقوق المستثمرين.

مستقبل الاستثمار الرقمي

تشير جورج إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر في استخدام المنصات الرقمية في مجال الاستثمار، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا المالية بمصر، مما يعزز فرص التعاون بين مصر وسلطنة عُمان في هذا القطاع الواعد.

في سياق متصل، أطلقت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة النسخة الرابعة من مؤتمر “The Investor” في 20 نوفمبر 2025 بفندق الجيزة بالاس- الشيخ زايد، بمشاركة كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر، مما يعكس أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.