في مؤتمر “عُمان مصر.. أرض الفرص”، أكد أحمد منصور المطور العقاري أهمية التجربة المصرية في سلطنة عمان، حيث أظهرت هذه التجربة تراكم خبرات كبيرة في إدارة وتنفيذ المشروعات، وأشار إلى أن كل مشروع هناك يتطلب دراسة دقيقة على المستويين العملي والنفسي لضمان نجاحه، وهذا يعكس مدى اهتمام السلطات العمانية بجذب المستثمرين وتقديم بيئة عمل مناسبة.
مرونة السوق العماني
أضاف منصور أن الشعب العماني يتمتع بسرعة استجابة عالية ورغبة في التعاون، مما يعد عاملاً نفسياً مهماً لنجاح المشاريع، كما أوضح أن الجانب المهني في عمان يوفر فرصاً فريدة للمستثمرين، حيث يساهم وجود أجانب مقيمين في تعزيز خبرة السوق واستقراره، مما يزيد من جاذبية الاستثمار في القطاع العقاري.
استقرار اقتصادي وفرص متنوعة
أشار منصور إلى أن الاستقرار الاقتصادي في سلطنة عمان يعزز من استقرار السوق العقارية، حيث الأسعار تعتبر مناسبة جداً، مما يشجع المستثمرين على الدخول في مشاريع مختلفة، وتتميز مدينة مسقط بتنوع مناطقها مثل الجبل العالي، وكل منطقة تقدم خصائص فريدة تدعم تنويع الفرص الاستثمارية.
وتحدث منصور عن التعاون السلس مع الفرق العمانية، حيث لا يشعر المستثمرون بوجود عوائق، مما يجعل نموذج العمل المصري-العماني نموذجاً ناجحاً يمكن البناء عليه، وذكر تجارب شركات مثل الأهلي صبور التي أثبتت جدواها في السلطنة، وأكد أن هذه العوامل تجعل سلطنة عمان بيئة واعدة للاستثمار في مجالات متعددة، مثل العقارات والسياحة، وتعزز من الشراكات الاستراتيجية بين مصر وعمان.
في سياق متصل، أطلقت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، بالتعاون مع شركة “بلاك دايموند”، النسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor» يوم الخميس 20 نوفمبر 2025، بمشاركة رفيعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر، مما يعكس أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

