اختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية في فرنسا بمشاركة فعّالة في مائدة مستديرة نظمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مقرها بباريس، حيث جمع الحضور عدد من قادة الأعمال والممثلين عن منظمات اقتصادية تهتم بالاستثمار والتجارة، مما يعكس اهتماماً كبيراً بفرص الاستثمار في المنطقة.
خلال كلمته، استعرض جمال الدين الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أنها أصبحت منصة عالمية للصناعة والخدمات، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وتكامل الموانئ مع المناطق الصناعية، مما يتيح بيئة أعمال تنافسية للشركات العالمية، وأكد على أهمية بناء شراكات طويلة الأمد مع المؤسسات الفرنسية والدولية، لتعميق التصنيع المحلي وزيادة القدرة التصديرية للأسواق الإفريقية والأوروبية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في المنطقة تشمل مشاريع من 30 دولة، مما يعكس التنوع والثقة في بيئة الاستثمار.
فرص استثمارية واعدة في المنطقة الاقتصادية
على هامش الفعالية، عقد وليد جمال الدين اجتماعًا مع ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تم الاتفاق على إعداد خطة عمل مشتركة لتعزيز التعاون الفني والمؤسسي، ودعم الاستثمارات الفرنسية في مجالات الصناعة والخدمات والطاقة والخدمات اللوجستية، مستندين إلى النجاحات التي حققتها الهيئة مع الاستثمارات الفرنسية الحالية.
تأتي هذه المشاركة في ختام جولة ترويجية شملت ملتقى الأعمال المصري–الفرنسي في باريس، ومؤتمر طموح إفريقيا، بالإضافة إلى سلسلة من الاجتماعات مع مؤسسات حكومية وشركات تعمل في مجالات متنوعة مثل الطيران والطاقة المتجددة، مما يعكس التوسع المستمر للهيئة في بناء شراكات دولية تدعم جذب الاستثمارات وتوطين الصناعات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

