تشتعل الأجواء في الوسط الرياضي المصري بعد تصريحات يحيى أبو الفتوح نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، حيث أطلق تعليقات اعتبرها الكثيرون مسيئة لجماهير النادي الأهلي، وأثارت ردود فعل غاضبة من النادي وجماهيره، مما جعل الجميع يتساءل عن الأبعاد الحقيقية لهذه الأزمة وكيف ستؤثر على العلاقة بين الطرفين.
أزمة تصريحات نائب الرئيس التنفيذي
الحديث بدأ عندما قال أبو الفتوح في مقابلة له، إن أغلب مشجعي الأهلي هم نتاج نظام تعليمي “بايظ” مما أثار حفيظة جماهير الأهلي، مضيفاً أن البنوك ناجحة بفضل تشجيع الزمالك، وهو ما اعتبره الأهلاوية تحريضًا واضحًا ضد ناديهم، وهو الأمر الذي فجر الأزمة بين النادي ومؤسسة البنك.
رداً على هذه التصريحات، عبر محمد سراج الدين، عضو مجلس إدارة الأهلي السابق، عن استيائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن التعليم ليس سبباً في نجاح الأندية، بل إن الأهلي نجح بفضل ثقافة جمهوره الواثق وعزيمته على الاستمرار في تحقيق الإنجازات، مشدداً على أن مؤهلات المسؤولين يجب أن تتعدى التفكير السطحي.
رد فعل الأهلي واتخاذ خطوات قانونية
في خطوة غير مسبوقة، قرر مجلس إدارة الأهلي اتخاذ إجراءات قانونية ضد أبو الفتوح، حيث كلفوا المستشار القانوني للنادي بالتحرك وتقديم بلاغ للنائب العام، بالإضافة إلى شكوى ستقدم إلى محافظ البنك المركزي ووزير المالية، في خطوة تعكس مدى استياء النادي من هذه التصريحات التي تعتبرها تمس بسمعته.
الجماهير تتأمل كيف ستتطور هذه الأزمة، وما إذا كانت ستؤثر على العلاقة بين الأهلي والبنك الأهلي، الذي يعد أحد أبرز الراعاة للنادي، مما يجعل هذه الأزمة محط أنظار الإعلام الرياضي والجماهير على حد سواء.

