توفي الأب القس توماس كانازاكي، كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اليابان، ليترك وراءه إرثًا كبيرًا في خدمة المجتمع القبطي هناك، حيث كان أول ياباني يُرسم كاهنًا في الكنيسة القبطية، وكان له دور بارز في تعزيز الهوية القبطية في اليابان بعد أن عاش فترة طويلة في مصر وتعلم اللغتين العربية والقبطية.
مسيرة القس توماس
تمت رسامة القس توماس كاهنًا عام ٢٠٠٤ في عهد البابا شنودة الثالث، وبدأت رحلته في خدمة الأقباط والأحباش والإريتريين في اليابان، حيث بذل جهودًا كبيرة في تأسيس العمل الكنسي هناك، مما ساهم في تعزيز التواصل بين الجاليات القبطية في اليابان.
أثره في تأسيس الكنيسة القبطية باليابان
بفضل جهوده، تم تدشين أول كنيسة قبطية في اليابان على يد قداسة البابا تواضروس الثاني، وبدأت الصلاة فيها منذ عام، كخطوة مهمة في مسيرة العمل الكنسي الذي أطلقه الأب القس توماس.
تقدم الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالتعازي لأسرة الأب القس توماس، طالبًا من الله أن ينعم على روحه بالسلام ولأسرته ومحبيه بالصبر والعزاء في هذا الوقت العصيب.

