في خطوة تعكس اهتمام الولايات المتحدة بتعزيز التعاون التكنولوجي مع دول الشرق الأوسط، حصلت شركتان من الإمارات والسعودية على موافقة وزارة التجارة الأميركية لشراء ما يصل إلى 70 ألف شريحة متقدمة للذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للدولتين اللتين تسعيان لتقوية قدراتهما في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.

تحول في السياسة الأميركية

هذه الموافقة تمثل تحولًا ملحوظًا عن موقف الإدارة الأميركية السابق، حيث كانت هناك مخاوف تتعلق بالأمن القومي من تصدير هذه التكنولوجيا إلى شركات مدعومة من الحكومتين الخليجيتين. هذا القرار جاء بعد مشاورات رفيعة المستوى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة الإمارات والسعودية، حيث تم تناول موضوع الوصول إلى الشرائح المتقدمة بشكل مكثف خلال الاجتماعات الأخيرة.

تسريع التطور التكنولوجي في الشرق الأوسط

تعتبر هذه الخطوة مهمة جدًا في سياق التنافس الدولي الحالي على تطوير القدرات الحوسبية المتقدمة، وتساهم في تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول العربية والولايات المتحدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.