أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن إطلاق أول نظام متكامل لتسجيل أبناء مؤسسات الرعاية، حيث يهدف هذا النظام لتوفير بيانات دقيقة حول الأبناء، تشمل أعمارهم، شهادات الميلاد، ومستواهم التعليمي، كما يتم تحديث هذه البيانات بشكل مستمر، بالإضافة إلى وجود صور لهم، وهذا يأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق نظام حوكمة فعال لبيانات الرعاية الاجتماعية.

الاهتمام بأبناء دور الرعاية

خلال اجتماع لمتابعة حصر دور الرعاية، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك حوالي 7869 طفلاً وطفلة داخل 465 مؤسسة على مستوى الجمهورية، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس الإدارة المركزية للرعاية لدمج الأبناء الذين لا يعرفون نسبهم في أسرهم، وضمان تقديم كافة أوجه الرعاية لهم، حتى لا يتكرر تركهم لأسرهم مرة أخرى.

تحسين الرعاية المؤسسية والأسرية

أوضحت الوزيرة أن الوزارة تسعى جاهدة لتطوير منظومة الرعاية، سواء المؤسسية أو الأسرية، من أجل تحقيق المصلحة الفضلى لأبناء دور الرعاية، حيث تهدف الوزارة إلى خلق بيئة آمنة وداعمة تلبي احتياجات الأطفال الأساسية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.

شهد الاجتماع حضور عدد من المسؤولين البارزين في الوزارة، مما يعكس أهمية الموضوع ومدى التزام الوزارة بتحسين أوضاع الأطفال داخل مؤسسات الرعاية.