كشفت منظمة الصحة العالمية عن بعض التغيرات الإيجابية التي تحدث لجسم الإنسان بعد الإقلاع عن التدخين، فالكثير من المدخنين يرغبون في معرفة الفوائد التي ستعود عليهم بمجرد اتخاذ هذه الخطوة المهمة، وفيما يلي نستعرض بعض هذه الفوائد وكيفية تأثيرها على الصحة العامة.
ماذا يحدث عند التوقف عن التدخين؟
بعد 20 دقيقة
تبدأ الأمور في التحسن بشكل ملحوظ، حيث ينخفض النبض وضغط الدم، مما يعني أن القلب سيبدأ في العمل بشكل أكثر كفاءة.
بعد 8 ساعات
ترتفع نسبة الأكسجين في الدم إلى مستويات طبيعية، وهذا يساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام.
بعد 24 ساعة
تبدأ الرئتان في التخلص من البلغم والشوائب المتراكمة، مما يسهل عملية التنفس ويجعلها أكثر راحة.
بعد 48 ساعة
تختفي نسبة النيكوتين من الجسم تمامًا، مما يعني أن الجسم يبدأ في التعافي من آثار التدخين.
بعد 72 ساعة
تسترخي الشعب الهوائية، مما يسهل عملية التنفس ويساعد على استعادة القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية بشكل أفضل.
بعد 2 إلى 12 أسبوعًا
تتحسن الدورة الدموية، مما يجعل الحركة أكثر سهولة ويساعد في زيادة مستوى النشاط.
بعد 3 إلى 9 أشهر
تتحسن وظيفة الرئتين بمعدل يتراوح بين 5% و10%، مما يعكس تحسنًا كبيرًا في الصحة التنفسية.
بعد سنة إلى 5 سنوات
ينخفض احتمال الإصابة بالسكتة القلبية والدماغية بشكل ملحوظ، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
بعد 10 سنوات
تنخفض نسبة الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف، مما يعكس التأثير الإيجابي للإقلاع عن التدخين على الصحة العامة.

هذه التغيرات تبرز أهمية اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين، وكم يمكن أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي على الصحة العامة، لذلك، إذا كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين، تذكر أن كل خطوة صغيرة تحدث فرقًا كبيرًا في صحتك وحياتك.

