تواجه الحكومة البريطانية أوقاتًا صعبة، حيث بدأ النائب كليف لويس في إظهار استعداده للتخلي عن مقعده لصالح آندي برنهام، الذي يُعتبر من أبرز المرشحين لخلافة كير ستارمر في زعامة حزب العمال، ويبدو أن ستارمر يواجه تحديات متزايدة مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية والموازنة، مما يزيد من الضغط عليه في ظل تدهور استطلاعات الرأي.
تزايد الانتقادات والمخاوف من الخسائر
على الرغم من تأكيد حلفاء ستارمر بعدم وجود بديل قوي للحزب، إلا أن أصوات المعارضة تتعالى، حيث يُقال إن أكثر من ثمانين نائبًا مستعدون لدعمه في التحرك لإقصائه، وهو ما يفتح المجال أمام سباق داخلي للقيادة، وتظهر التقارير أن بعض الوزراء بدأوا يعتبرون أن الوقت قد حان لرحيل ستارمر، مما يعكس حالة الاضطراب داخل الحكومة.
برنهام: المرشح المحتمل
يستمر آندي برنهام في الحصول على دعم واسع كخليفة محتمل، رغم تعثره سابقًا خلال مؤتمر الحزب، وقد أشار لويس أنه تحدث مع برنهام، لكنه لم يكشف عن استعداده للدخول في المنافسة، وعندما سُئل عن احتمال تركه لمقعده، أكد أنه سيفكر في الأمر مع عائلته، مع تأكيده على ضرورة تقديم مصلحة البلاد على الطموحات الشخصية.
تصريحات متناقضة ونتائج عكسية
يُعتبر لويس أول نائب يدعو علنًا لرحيل ستارمر، إلا أنه عاد ليخفف من حدة تصريحاته، موضحًا أن رده كان افتراضيًا، وفي حديثه لقناة سكاي نيوز، أكد أن سؤاله كان نظريًا، مما يعكس حالة عدم الاستقرار داخل الحزب، كما اضطر ستارمر للدفاع عن مدير مكتبه بعد انتقادات من وزير الصحة حول ثقافة العمل داخل داونينغ ستريت، وفي تحول مفاجئ، تراجع ستارمر ووزيرة الخزانة عن خطط زيادة ضريبة الدخل، رغم التأكيدات السابقة على أن الزيادة قادمة.

