في خطوة تعكس موقف الولايات المتحدة من الأسلحة النووية، أكد المندوب الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتيكر أن بلاده لا تنوي توسيع قدراتها النووية، بل تسعى إلى تحديثها لمواجهة التحديات الحالية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم “المظلة النووية” لأوروبا، ولكنها تعارض أي تصعيد نووي أو انتشار للأسلحة النووية، وأكد أن التحديث أمر ضروري في ظل الظروف المتغيرة في العالم، كما يأتي هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استئناف التجارب النووية، مما أثار قلقًا عالميًا حول مستقبل الأمن النووي.

تحذيرات من الكرملين

في الوقت نفسه، أصدرت الرئاسة الروسية تحذيرات بشأن رفض أوكرانيا للحوار مع روسيا، حيث أكدت أن ذلك سيؤدي إلى وضع أسوأ في المفاوضات، وأشارت إلى تصريحات الرئيس بوتين التي أكد فيها أن روسيا ستتخذ إجراءات مماثلة إذا أجرت دول أخرى تجارب نووية، كما أعرب الكرملين عن أمله في أن لا تؤثر هذه التصريحات على العلاقات مع الولايات المتحدة، وأكد على أهمية ضمان الأمن الروسي للأجيال القادمة، مشيرًا إلى ضرورة إقامة حوار بين روسيا وأوروبا في المستقبل القريب.

التجارب النووية وتأثيرها على العلاقات الدولية

وختامًا، أكدت الرئاسة الروسية أن إجراء أي تجربة نووية من الولايات المتحدة قد يعني نهاية فترة طويلة من الحظر على هذه التجارب، مما قد يزيد من التوترات في العلاقات الدولية ويقوض جهود السلام في المنطقة، وتبقى الأعين مشدودة على تطورات هذا الملف الحساس وتأثيراته على الاستقرار العالمي.