شهد بركان سيميرو في جزيرة جاوة بإندونيسيا ثورانًا قويًا أدى إلى إخلاء عدد من القرى المحيطة به، حيث استمر النشاط البركاني طوال اليوم، حيث انبعثت كميات كبيرة من الرماد والدخان والحمم البركانية، ووصلت هذه الانبعاثات إلى مسافة سبعة كيلومترات من القمة، مما أثر على الحياة اليومية في تلك المناطق، وقد غطى الرماد القرى المجاورة.
إجراءات الإجلاء وطمأنة السكان
لحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات نتيجة لهذا الثوران، حيث تم إجلاء أكثر من 300 شخص من ثلاث قرى في منطقة لوماجانغ، وتم نقلهم إلى ملاجئ آمنة خصصتها الحكومة لمساعدتهم في هذه الظروف الطارئة.
تفاصيل النشاط البركاني
وفقًا لموكداس سفيان، المسؤول في مركز رصد النشاط البركاني، بدأ الثوران في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي، حيث ارتفع الرماد إلى ارتفاع 2000 متر فوق القمة، ليصل بذلك إلى ارتفاع إجمالي يبلغ 5676 مترًا فوق سطح البحر، ويُعتبر جبل سيميرو، الذي يعد أعلى قمة في إندونيسيا بارتفاع 3676 مترًا، جزءًا من “حزام النار” في المحيط الهادئ، المعروف بنشاطه الزلزالي والبركاني المتكرر.

