تجربة جديدة مع هاتف iPhone 17 الأساسي قد تغيرت فيها المفاهيم حول ما يحتاجه المستخدم فعليًا في هاتفه، فقد مر شهران منذ أن بدأ أحد المحررين في استخدام هذا الهاتف، واكتشف أن بساطة التصميم والأداء قد تكون كافية لتلبية احتياجاته اليومية، كان يفضل في السابق الهواتف المتطورة ذات المواصفات العالية، لكنه أدرك أن التركيز على الأساسيات يمكن أن يحقق تجربة مميزة ومرضية.
البطارية والكاميرا
تتحدث التجربة عن بطارية الهاتف التي تكفي ليوم كامل، على الرغم من أنه يحتاج للشحن بعد الظهر في حالات الاستخدام المكثف، لكنه لم يعد يشعر بالقلق من هذه الأرقام بفضل وجود بنك الطاقة وسرعة الشحن المتاحة، أما بالنسبة للكاميرا، فرغم أنها تفتقر للعدسات المتعددة، إلا أن جودة الصور، خاصة في تصوير العائلة والأطفال، جاءت رائعة وطبيعية، مما يجعلها تتفوق على بعض الهواتف المنافسة ذات الكاميرات الضخمة.
الشاشة والصوت
تجربة الشاشة كانت مدهشة، فميزة ProMotion جعلت الاستخدام أكثر سلاسة، بينما جودة الصوت في هواتف آيفون تظل تنافس الأجهزة الأعلى سعرًا، مما يعزز من تجربة المستخدم ويجعلها أكثر متعة وإثارة، تجربة iPhone 17 تعيد تعريف مفهوم الهاتف الذكي، حيث تؤكد أن البساطة والمتانة أهم من التزاحم على الميزات المتقدمة، الهاتف العادي يمكن أن يخلق تجربة هادئة وواقعية بعيدة عن سباق المواصفات.

