في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، أعلن البيت الأبيض عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات التاريخية التي تهدف إلى تقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث ستسهم هذه الاتفاقيات في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مع التركيز على مصلحة العمال والصناعة الأمريكية.

الاتفاقيات بين السعودية والولايات المتحدة

تستند هذه الاتفاقيات إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الناجحة إلى الرياض في مايو الماضي، والتي أسفرت عن التزامات استثمارية سعودية تصل إلى 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وقد أعلن ولي العهد السعودي عن زيادة هذه الالتزامات لتصل إلى ما يقرب من تريليون دولار، مما يعكس الثقة المتزايدة بين البلدين.

اتفاقية التعاون النووي المدني

تشمل الإنجازات الرئيسية التي تم الإعلان عنها اتفاقية التعاون النووي المدني، بالإضافة إلى تقدم في مجالات المعادن الحيوية والذكاء الاصطناعي، مما يظهر التزام الولايات المتحدة بتأمين صفقات تعود بالنفع على الشعب الأمريكي، وتؤكد هذه الاتفاقيات على استراتيجية “أمريكا أولاً” التي تتبناها إدارة ترامب، مما يعزز مكانة الولايات المتحدة كقوة عالمية ويضمن مستقبلها الاقتصادي.

من خلال هذه الاتفاقيات، تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق الريادة في مجالات الطاقة النووية والتكنولوجيا المتقدمة، مما يسهم في الحفاظ على مرونة سلاسل التوريد وتعزيز الأمن الصناعي.