أعلن ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته للبيت الأبيض، عن إطلاق حزمة استثمارات ضخمة بين السعودية والولايات المتحدة، تصل قيمتها إلى 600 مليار وتريليون دولار، واصفاً هذا اليوم بالتاريخي في مسار العلاقات بين البلدين، حيث أكد أن التعاون السعودي الأمريكي سيفتح آفاق جديدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

فرص جديدة في مجالات متعددة

في مؤتمر صحافي، أوضح الأمير محمد بن سلمان أن الاتفاقيات القادمة ستشمل قطاعات مهمة مثل الحوسبة فائقة القدرة والرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، بالإضافة إلى المواد الخام والمعادن المتقدمة، وهو ما يعكس رؤية السعودية في تعزيز شراكتها مع الولايات المتحدة.

السلام في المنطقة

كما تناول ولي العهد جهود تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيداً بالدور الأمريكي في هذه المساعي، حيث أكد على أهمية العمل مع جميع الرؤساء الأمريكيين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على ملفات مهمة لتحقيق هذا الهدف.

تعاون في مجالات الطاقة والدفاع

وكشف مسؤول أمريكي عن اتفاق قريب بين الرياض وواشنطن في مجال الطاقة النووية المدنية، إضافة إلى صفقة دفاعية جديدة واستثمارات مشتركة في بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، مما يعكس عمق التعاون بين البلدين.

تعزيز الشراكة الاقتصادية

في السياق ذاته، أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، تشارلز حلاب، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تمثل بداية فصل جديد في تعزيز الشراكة الاقتصادية، مما يفتح المجال لتحقيق إنجازات أكبر في السنوات القادمة، ويعكس الطموحات المتزايدة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.