في خطوة تسعى لتعزيز الأمن في المنطقة، أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” بأن الاتحاد الأوروبي يخطط لتقليص الوقت اللازم لتحريك القوات إلى الحدود الروسية من 45 يوماً إلى 3 أيام فقط، وهو ما يعكس مدى الجدية التي تتعامل بها الدول الأوروبية مع التحديات الحالية.
تطوير اتفاقية شنجن عسكرية
الصحيفة ذكرت أن الاتحاد الأوروبي في صدد تطوير ما يمكن تسميته “اتفاقية شنجن عسكرية”، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى توحيد اللوائح التي تنظم حركات القوات بين الدول الأعضاء، مما يسهل التنقل السريع والفعال في أوقات الأزمات.
النقاط الساخنة في البنية التحتية
في سياق متصل، أوضحت “فاينانشال تايمز” أن هناك حوالي 2800 نقطة ساخنة في بنية النقل الأوروبية تحتاج إلى إصلاحات عاجلة، وقد تم تصنيف 500 مشروع منها كأولوية، مما يظهر التحديات اللوجستية التي تواجهها الدول الأوروبية في تعزيز قدراتها الدفاعية.
من جهة أخرى، علق كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، على السياسات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، مشيراً إلى أن هذه السياسات أدت إلى نتائج عكسية، حيث أثرت سلباً على الاقتصاد داخل الدول الأوروبية وجعلتها في حالة من العزلة.
دعا ديمترييف إلى ضرورة تبني خيارات تركز على السلام والازدهار، مشدداً على أهمية الواقعية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم، وهي دعوة تبرز الحاجة إلى الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة.