يستمر النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في كتابة قصة نجاحه مع برشلونة، حيث يقدم أداءً مميزًا في الأسابيع الأخيرة يجعل الجميع يلاحظ عودته القوية إلى مستواه التهديفي، وهذا يثبت أنه ما زال قادرًا على التألق في كرة القدم رغم تقدمه في العمر والتحديات التي واجهها في بداية الموسم بسبب الإصابات.
عودة الثقة والإبداع
عبر ليفاندوفسكي عن سعادته بأدائه الحالي، مشيرًا إلى أنه يشعر بأنه في واحدة من أفضل فتراته منذ سنوات، خاصة بعد الأداء الرائع في مباراة منتخب بلاده ضد مالطا.
قال في حديثه لبرنامج رياضي إنه يستمتع بكل لحظة على الملعب، مضيفًا أن الخبرة ساعدته على تقليل التوتر، مما جعل كل دقيقة له على الملعب أكثر قيمة.
كما أعرب عن أمله في أن يحقق المنتخب البولندي نجاحًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم مؤكدًا ثقته الكبيرة في زملائه.
إدارة المجهود والجاهزية البدنية
على الرغم من تعرضه لبعض الإصابات العضلية منذ بداية الموسم، إلا أن ليفاندوفسكي يدير جهوده بشكل ذكي ويعرف قدراته البدنية جيدًا، مما ساعده على العودة تدريجيًا إلى مستواه الهجومي المعتاد.
ورغم البداية البطيئة، تشير الأرقام إلى عودته كمهاجم قوي، مما يزيد من فرص برشلونة في المراحل الحاسمة من الموسم.
داخل النادي، يشعر المسؤولون أن الفترات القصيرة من الراحة قد تكون مفيدة لحفاظ على أدائه حتى نهاية الموسم، خصوصًا في ظل الحاجة إلى خبرته.
التفكير في المستقبل
على صعيد مستقبله مع برشلونة، أبدى ليفاندوفسكي استعداده لتجديد عقده لعام إضافي، مشيرًا إلى أنه في انتظار القرار النهائي من الإدارة، كما أنه مستعد لتقبل أي دور ينسب إليه من أجل مصلحة الفريق.
أوضح المهاجم أنه يشعر بالسعادة والراحة في برشلونة، وهو ما يدفعه للاستمرار في النادي والمساهمة بأفضل ما لديه.
عودة الهداف المتألق
تؤكد إحصائيات ليفاندوفسكي أنه لا يزال واحدًا من أفضل المهاجمين في أوروبا، حيث يتمتع بقدرة على صنع الفارق في المباريات بفضل خبرته وتمركزه الجيد، مما يجعل من الصعب على الفرق المنافسة الحد من خطورته سواء في الدوري أو دوري الأبطال.

