شرعت قافلة المساعدات الإنسانية رقم 75 في دخول قطاع غزة، حيث تم إدخالها عبر ميناء رفح البري، في خطوة تهدف لتقديم الدعم للفلسطينيين المتضررين من الأوضاع الراهنة، وقد صرح مصدر مسؤول بالميناء أن الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية قد اصطفّت في ساحة الانتظار استعدادًا لدخولها إلى القطاع بعد إجراء عمليات التفتيش اللازمة.

تفاصيل القافلة والمساعدات

تحتوي القافلة على أكثر من 6100 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى 2600 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، كما تشمل أيضًا 1100 طن من المواد البترولية، وذلك في إطار جهود مصر المستمرة لتقديم الدعم لأهالي غزة، كما أن القافلة تحمل احتياجات الشتاء الأساسية مثل البطانيات والملابس الشتوية والخيام لإيواء المتضررين.

أهمية المساعدات الإنسانية

من المهم أن نلاحظ أن هذه المساعدات ليست مجرد أرقام، بل هي حياة جديدة للعديد من الأسر التي تعاني من الظروف الصعبة، حيث يعاني الكثيرون من فقدان منازلهم ومصادر رزقهم بسبب النزاعات المستمرة، وتحمل قافلة “زاد العزة” الأمل للكثيرين، فهي تعكس روح التضامن والمساندة التي تتمتع بها مصر تجاه أشقائها في غزة.

الجهود المستمرة

يستمر الهلال الأحمر المصري في تنظيم هذه القوافل منذ بداية الأزمة، حيث لم يتم غلق ميناء رفح البري خلال هذه الفترة، بل ظل مفتوحًا لإدخال المساعدات، ويعمل المتطوعون على توفير الدعم اللوجستي اللازم، ورغم التحديات التي تواجهها القافلة بسبب إغلاق المنافذ من قبل الاحتلال، إلا أن الجهود لم تتوقف، بل تم استئناف إدخال المساعدات وفق آليات جديدة رغم الصعوبات.

تظل قافلة “زاد العزة” رمزًا للأمل والتضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني، وتسعى لتخفيف المعاناة وتوفير الحياة الكريمة لأهالي غزة.