تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بقداس احتفالي مميز بمناسبة تذكار تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، والذي يمثل لحظة مهمة في تاريخ الكنيسة، حيث يعكس المسيرة الروحية والخدمية التي مرت بها عبر العصور.
تذكار تجليس البابا تواضروس
يُقام القداس في كنيسة قانون الإيمان بأكاديمية مارمرقس القبطية في وادي النطرون، ويشارك فيه عدد من الآباء الأساقفة والكهنة بالإضافة إلى مجموعة من أبناء الكنيسة، ويأتي هذا الحدث ضمن الاحتفالات السنوية التي تحييها الكنيسة لتخليد ذكرى تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني على كرسي مارمرقس الرسول، والذي تم في الرابع من نوفمبر عام ٢٠١٢، حيث أصبح البابا رقم ١١٨ في تاريخ البطاركة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد خلف البابا الراحل شنوده الثالث في هذا المنصب المهم الذي يعبر عن القيادة الروحية للكنيسة في مصر والعالم.
إن هذا القداس لا يمثل فقط ذكرى خاصة للكنيسة، بل يعكس أيضًا الروابط القوية بين أبناء الكنيسة وقيادتها، ويأتي ليؤكد على دور البابا تواضروس في تعزيز الوحدة والمحبة بين جميع أفراد المجتمع القبطي، مما يجعل هذا اليوم مناسبة تستحق الاحتفال والتأمل في القيم الروحية التي يحملها الشعب القبطي عبر تاريخه الطويل.

