في خطوة تاريخية، أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخاص بتشكيل “مجلس السلام” كهيئة حاكمة لقطاع غزة حتى عام 2027، واعتبره لحظة محورية في تاريخ الأمم المتحدة، حيث كتب على منصته “تروث سوشيال” أن هذا التصويت يمثل دعماً قوياً للمجلس الذي سيتولى رئاسته، ويضم أبرز القادة العالميين.
مجلس السلام لإدارة غزة
يأتي هذا القرار في إطار خطة شاملة لإعادة إعمار غزة بعد فترات من الدمار، حيث سيتولى المجلس إدارة المنطقة تحت إشراف فلسطيني تكنوقراطي، مما يعني أن المجلس سيكون الجهة الرئيسية المسؤولة عن توجيه الحياة السياسية والإدارية في غزة خلال المرحلة الانتقالية، وستكون الإدارة الفلسطينية المؤقتة مسؤولة عن تقديم الخدمات الأساسية، لكنها ستخضع لمراقبة المجلس برئاسة ترامب.
توترات دبلوماسية بين واشنطن والرياض
على الرغم من التصويت، لا تزال هناك توترات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث أُشير إلى رفض واشنطن لمقترح سعودي يقضي بأن تكون القوة الدولية في غزة تحت إشراف الأمم المتحدة مباشرة، مما يعكس اختلافات كبيرة في وجهات النظر، ويعتبر مراقبون أن قبول ترامب بهذا القرار يشير إلى تحول في موقف واشنطن نحو الاعتراف بمفهوم الدولة الفلسطينية، وهو ما يعد سابقة في تاريخها، وأشار ترامب إلى أن الإعلان عن أعضاء المجلس سيكون خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يثير نقاشات واسعة حول الشخصيات التي ستتولى إدارة هذه المنطقة المعقدة.

