تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بتذكار الأربعة مخلوقات الحية غير المتجسدين، الذين يُعتبرون حاملي مركبة الله، كما تم ذكرهم في سفر الرؤيا، حيث ورد وصفهم من قبل النبي حزقيال بأوجه متعددة، فوجه الإنسان يمثل البشر، ووجه الأسد يمثل الوحوش، ووجه الثور يمثل البهائم، ووجه النسر يمثل الطيور، وهذه الرموز تعكس التنوع في الخليقة.

الأهمية الروحية للأربعة مخلوقات

تشير نصوص سفر الرؤيا إلى أن هذه المخلوقات الحية تسجد لله، قائلين “آمين هلليلويا”، ويُعتقد أنها قريبة من العرش الإلهي لتشفع من أجل الخليقة، مما يعكس مكانتها الروحية الفريدة في الإيمان المسيحي.

تكريم المخلوقات الحية

تحتفل الكنيسة بتكريم هؤلاء المخلوقات من خلال بناء العديد من الكنائس على أسمائهم، وذلك تقديرًا لشفاعتهم، ويُظهر ذلك كيف أن التراث الروحي للكنيسة القبطية يتجسد في تقديرها لمكانة هؤلاء المخلوقات، مما يعكس الإيمان العميق بوجودهم وتأثيرهم في الحياة الروحية للمؤمنين.

بهذا الشكل، تواصل الكنيسة القبطية الاحتفال بمناسباتها الدينية، مما يعزز الروابط الروحية بين المجتمع والكنيسة، ويُذكّر الجميع بأهمية هذه الرموز في الإيمان المسيحي.