يسعى مسؤولو نادي الزمالك لحل أزمة المدير الفني السابق يانيك فيريرا قبل أن تتصاعد الأمور إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في الأيام القليلة القادمة، حيث بدأت إدارة النادي الأبيض في إعادة فتح قنوات التفاوض مع المدرب البلجيكي لتفعيل الاتفاق السابق الذي ينص على صرف مستحقاته المالية، والتي تشمل راتب أربعة أشهر كشرط جزائي، في الوقت الذي يهدد فيه فيريرا باللجوء إلى “فيفا” للمطالبة بكامل مستحقاته المتبقية والتي تقدر بسبعة أشهر، خاصة بعد عدم حصوله على أي مبلغ منذ إقالته من تدريب الفريق.
تسود حالة من القلق داخل النادي خوفًا من تعرضه لعقوبات مالية جديدة إذا تقدم المدرب بشكوى رسمية للحصول على مستحقاته بالكامل، خصوصًا في ظل تراكم الغرامات الأخيرة التي وصلت إلى مليون دولار والتي يجب سدادها سريعًا لرفع العقوبات المفروضة على النادي، ولذا تسعى الإدارة جاهدة لحل هذه الأزمة قبل تفاقمها وتأثيرها على مسيرة الفريق في البطولات القادمة.
تصاعد الأحداث داخل الزمالك
لم يكن يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى هذا الحد، حيث يعتبر فيريرا شخصية بارزة في تاريخ النادي، واعتاد المشجعون على أسلوبه التدريبي، ولكن الأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها الزمالك قد تؤثر على استقراره، ومع تزايد الضغوط، يتطلب الأمر اتخاذ قرارات سريعة لحماية مستقبل النادي.
التحديات المقبلة
مع اقتراب انتهاء المفاوضات، يتطلع الزمالك إلى تحقيق حلول منصفة للطرفين لتجنب أي تداعيات سلبية قد تؤثر على استقرار الفريق، ومع الاستمرار في التفاوض، يبقى المشجعون متفائلين بأن الأمور ستتحول لصالح ناديهم، ويتمنون أن تسفر الجهود عن نتائج إيجابية تساعد الفريق على العودة إلى مساره الصحيح وتحقيق الألقاب التي يسعى إليها.
في النهاية، يتطلب الأمر تضافر الجهود بين الإدارة واللاعبين والجماهير لتجاوز هذا التحدي وفتح صفحة جديدة تحقق النجاح والتميز للنادي العريق.

