افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي جلسات حوارية مهمة لمناقشة نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في مصر، وهو مشروع يهدف لتطوير قطاع الطفولة المبكرة في البلاد، وتأتي هذه الجلسات في إطار المبادرة الوطنية لمساندة هذه الفئة العمرية.
جلسة حوارية هامة
عقدت الجلسة تحت عنوان “اللقاء التشاوري لمساندة وتطوير الحضانات وقطاع تنمية الطفولة المبكرة في مصر”، وشهدت حضور عدد من الشخصيات البارزة مثل المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالإضافة إلى ممثلين عن جهات دولية مختلفة.
نتائج الحصر الوطني الشامل
أشادت الوزيرة بالدقة التي تميز بها الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات، والذي يعد الأول من نوعه في مصر، حيث يغطي جميع أنحاء الجمهورية، وأوضحت أن هذا الحصر جاء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة رعاية وتنمية الطفولة.
تشير نتائج الحصر إلى أن عدد الأطفال الملتحقين بدور الحضانة بلغ حوالي 1,764,881 طفل، مع نسبة إشغال تصل إلى 61%، كما تم حصر 48,225 حضانة و133,375 فصلاً، ويعمل في هذا القطاع نحو 254,322 موظف وموظفة، مما يعكس أهمية هذا القطاع في توفير الرعاية للأطفال.
استثمار في الطفولة المبكرة
أكدت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة الاستثمار في الطفولة المبكرة، حيث يعتبر هذا الاستثمار أساسياً لتنمية المجتمع، وأشارت إلى الفجوات في توزيع خدمات الحضانات بين المحافظات، مما يتطلب توجيه السياسات والموارد نحو المناطق ذات التغطية المنخفضة.
كما أكدت على أهمية وجود قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة عن أعداد الحضانات، حيث يعد هذا الأمر خطوة هامة لضمان استمرار تطوير هذا القطاع الحيوي، وتوفير بيئة أفضل للأطفال في مصر.

