في تطور مثير على الساحة السياسية الأمريكية، اشتعلت الخلافات بين الرئيس السابق دونالد ترامب والنائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين، حيث رفض ترامب الادعاءات بأن انتقاداته لها تشكل تهديداً على حياتها، وأكد أنه لا يعتقد أن أحداً يهتم لأمرها، تلك التصريحات جاءت بعد أن قالت جرين إن انتقادات ترامب دفعتها لتلقي تهديدات، مما أثار تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الحلفاء السابقين.
تصريحات متبادلة
في يوم السبت، صرحت جرين بأن تعليقات ترامب أطلقت موجة من التهديدات الموجهة إليها، وأعربت عن شعورها بالألم بسبب وصفه لها بالخائنة، وفي اليوم التالي، كرر ترامب الإهانة في حديثه مع الصحفيين قبل مغادرته إلى واشنطن، حيث قال “مارجوري جرين ‘الخائنة'”، هذا الانقسام يعكس تصاعد التوترات داخل الحزب الجمهوري ويعكس حالة من عدم الاستقرار في دعم ترامب من قبل قاعدته التقليدية.
الخلاف حول قضايا حساسة
جرين، التي تمثل ولاية جورجيا في مجلس النواب، معروفة بولائها لترامب، لكنها بدأت مؤخراً في اتخاذ مواقف متعارضة معه، حيث أظهرت دعماً لإصدار سجلات متعلقة بالممول الراحل جيفري إبستين، وهو ما اعتبره ترامب “خدعة” من الديمقراطيين، ورغم ذلك، وقعت جرين على عريضة مع عدد من الجمهوريين، تطالب بإصدار ملفات وزارة العدل المتعلقة بإبستين، مما زاد من حدة الخلاف بينها وبين ترامب.
هذا الانقسام بين الحلفاء السابقين يشير إلى صدع أعمق داخل الحزب الجمهوري ويثير تساؤلات حول مستقبل الدعم الذي يتمتع به ترامب من اليمين المتطرف، وهو ما قد يؤثر على مسار الحزب في الفترة المقبلة.

