شهدت قرية صيدا الجولان في ريف القنيطرة الجنوبي توغلاً جديداً للقوات الإسرائيلية، حيث دخلت خمس آليات عسكرية صباح اليوم، وأقامت حاجزاً عسكرياً للتفتيش على المارة، مما يعكس استمرار العمليات الإسرائيلية في المنطقة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام السورية.
تأثيرات التوغلات العسكرية
تتكرر هذه التوغلات في مناطق ريفي القنيطرة ودرعا بشكل شبه يومي منذ اندلاع الأزمة السورية، وقد تزامنت بعضها مع اعتقالات للسكان المحليين، حيث تم الإفراج عن بعضهم في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز، مما يزيد من حالة القلق بين السكان.
هذا التطور يأتي بعد توغل مماثل شهدته قرية رسم القطا في الأيام القليلة الماضية، حيث أقام الجيش الإسرائيلي حاجزاً جديداً يمنع الأهالي من المرور إلا بعد إخضاعهم للتفتيش، مما يعكس تضييقاً واضحاً على حياة السكان، كما سجلت عمليات توغل سابقة في منطقة أبو غارة القريبة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

