شارك الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، في جلسة حوارية مهمة نظمتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية خلال مؤتمر المناخ COP30، حيث تناولت الجلسة أهمية المعلومات المتعلقة بالطقس والمياه والمناخ من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة، وركزت النقاشات على دور المؤسسات الدولية في مساعدة الدول على مواجهة التحديات المناخية المتزايدة.
تعزيز المعرفة والإدارة المستدامة للمحيطات
مثل الدكتور حمودة اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية، وتناولت مداخلاته ثلاثة محاور رئيسية، أولها الشراكات وتنمية القدرات، حيث أكدت أهمية دور اللجنة في دعم هذه الشراكات لتحقيق إدارة أفضل للمحيطات.
ثانيًا، أسهم عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات في إنتاج المعرفة اللازمة لتحسين حالة المحيطات عالميًا، وأخيرًا، تناول النقاش أحدث التقنيات المستخدمة في رصد المحيطات ودورها في تطوير أنظمة إنذار مبكر للمجتمعات الساحلية المعرضة للمخاطر، مما يساهم في حماية هذه المجتمعات من الكوارث البيئية.
علوم المحيطات في مواجهة التغير المناخي
أكدت النقاشات على أهمية علوم المحيطات في فهم التغيرات المناخية والتعامل مع آثارها، خصوصًا عند تطوير أنظمة إنذار مبكر تحمي المجتمعات الساحلية من الكوارث البيئية، حيث تلعب هذه العلوم دورًا محوريًا في مواجهة التحديات المناخية وحماية البيئة البحرية.



