في خبر مثير، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة أبل، قد يترك منصبه في العام المقبل، مما يعني أن الشركة بحاجة للبدء في البحث عن خليفة له، وهذا قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل العملاق التكنولوجي الذي نعرفه جميعًا.

أبل هتخسر فلوس وأسهم هل تيم كوك هيترك آبل؟
تيم كوك

تيم كوك: رحلة مليئة بالإنجازات

تولى تيم كوك قيادة أبل في عام 2011 بعد استقالة ستيف جوبز، ومنذ ذلك الحين، ساهم بشكل كبير في تحويل الشركة إلى واحدة من أكبر الشركات في العالم، انضم كوك إلى أبل في البداية بناءً على طلب جوبز، وساعد في تحسين سلسلة التوريد وتقليل التكاليف، مما أعاد الشركة إلى المسار الصحيح.

مكانة مرموقة

تحت قيادة كوك، أصبحت أبل في مكانة مميزة في عالم التكنولوجيا، وقد أثبتت قدراتها على الابتكار والنمو، حتى بعد تركه منصبه، من المتوقع أن يحتفظ كوك بحصته في الشركة ويظل عضوًا في مجلس إدارتها، وهذا يضمن له فوائد مستقبلية، حيث يمتلك حاليًا حوالي 3.3 مليون سهم من أسهم أبل.

ثروة تيم كوك

تتجاوز ثروة كوك الـ 2.5 مليار دولار، مما يجعله واحدًا من أغنى الأشخاص في العالم، وراتبه في عام 2024 بلغ 74.6 مليون دولار، والذي يتضمن راتبًا أساسيًا ومكافآت أسهم وتعويضات إضافية، وهذا يعكس مكانته كقائد في عالم التكنولوجيا.

من سيكون خليفة كوك؟

حسب التقارير، يبدو أن جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لهندسة الأجهزة، هو الأقرب ليكون خليفة كوك، ومن المرجح أن يتم الإعلان عن الرئيس التنفيذي الجديد بعد تقرير الأرباح المقبل في نهاية يناير.