خلال ندوة تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، شارك الفنان خالد النبوي تجربته مع المخرج محمد عبد العزيز، حيث أكد أنه تعلّم الكثير من الالتزام والعمل الجاد في أول تجربة سينمائية له بفيلم ليلة عسل، وعبّر عن مدى تقديره لمعالجة عبد العزيز له كبطل للعمل على الرغم من كونه في بداية مشواره، حيث كان يعامله كما يعامل نجوم كبار مثل سهير البابلي وعزت العلايلي.
ندوة تكريم خالد النبوي
هذا اللقاء يأتي احتفاءً بالفنان الكبير الذي حصل على جائزة فاتن حمامة للتميّز، تكريمًا لمسيرته الفنية المليئة بالإنجازات التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية والعربية، فقد تنقل النبوي بين أدوار متنوعة بدءًا من المهاجر إلى الإمام الشافعي، مرورا بمشاركته في أعمال محلية وعالمية، ما جعله واحدًا من أبرز نجوم جيله.
خلال الجلسة، استعرض النبوي محطات مهمة في مسيرته وأسرار تقديمه لشخصيات لا تُنسى، كما تحدث عن تجاربه مع كبار المخرجين والممثلين، وكيف استطاع أن يبني حضوره الفني الفريد الذي يجمع بين الشغف والدقة، وتعتبر هذه الجلسة فرصة للتعرف على رؤيته في فن التمثيل، بالإضافة إلى تفاصيل أعماله التي تركت أثرًا كبيرًا مثل المصير والمسافر والمواطن، وأدواره الدرامية في مسلسلات شهيرة مثل حديث الصباح والمساء، إلى جانب مشاركته في السينما العالمية.
تأتي هذه الجلسة في إطار حرص برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما على تقديم حوارات ملهمة مع رموز الفن، مما يتيح فرصة لصناع الأفلام والجمهور للاستفادة من خبراتهم ورؤاهم.
أيام القاهرة لصناعة السينما
تم إطلاق “أيام القاهرة لصناعة السينما” كمنصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، حيث توفر فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين، وتضم عدة برامج ومحاور رئيسية مثل ملتقى القاهرة السينمائي ومنتدى المحترفين، وأصبحت من أهم الفعاليات المهنية في المنطقة.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أقدم المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وهو معتمد من الاتحاد الدولي للمنتجين، حيث تأسس عام 1976 ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، ويجمع بين البعد الفني والمهني، مما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.

