في حديث خاص، كشف الفنان خالد النبوي عن تجربة مميزة جمعته بالفنان الراحل صلاح السعدني في فيلم “المهاجر”، حيث كان من المقرر أن يؤدي السعدني دور أوزير، لكنه اعتذر في آخر لحظة لأسباب غير معروفة، مما أتاح الفرصة للفنان سيد عبد الكريم ليحل محله، وكانت هذه اللحظة بالنسبة للنبوي واحدة من الذكريات المهمة في مسيرته الفنية.
ندوة خالد النبوي
تأتي هذه الندوة في إطار الاحتفاء بالفنان الكبير خالد النبوي، الذي حصل هذا العام على جائزة فاتن حمامة للتميز، تقديراً لمشواره الفني الذي يمتد لعقود ويترك بصمة واضحة في السينما المصرية والعربية.
لقد خاض النبوي رحلة فنية استثنائية، بدءًا من “المهاجر” إلى “الإمام الشافعي”، ومن الأعمال المحلية إلى الإنتاجات العالمية، مما رسخ مكانته كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم تأثيرًا، وخلال هذه الجلسة، سيستعرض النبوي أهم محطات مسيرته ويشارك الأسرار وراء أدائه لشخصيات لا تُنسى، بالإضافة إلى تجاربه مع كبار المخرجين والممثلين، وكيف استطاع بناء حضور فني يجمع بين الشغف والدقة.
تشكل هذه الجلسة فرصة فريدة للجمهور للتعرف على رؤيته في فن التمثيل، وتفاصيل أعماله الشهيرة مثل “المصير”، “المسافر”، و”المواطن”، بالإضافة إلى أدواره البارزة في مسلسلات مثل “حديث الصباح والمساء”، مما يعكس تنوع إبداعه وتميزه.
تأتي هذه الفعالية كجزء من برنامج “أيام القاهرة لصناعة السينما”، الذي يهدف إلى تقديم حوارات ملهمة مع رموز الفن، وفتح المجال لصناع الأفلام والجمهور لاكتشاف خبرات وتجارب مبدعين في هذا المجال.
عن “أيام القاهرة لصناعة السينما”
أُطلقت “أيام القاهرة لصناعة السينما” كمنصة تهدف إلى دعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين، وتتضمن عدة برامج رئيسية مثل ملتقى القاهرة السينمائي ومنتدى المحترفين، وقد أصبحت هذه الأيام واحدة من أهم الفعاليات المهنية في المنطقة.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، حيث تأسس عام 1976 ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، ويجمع بين البعد الفني والمهني، مما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.

