استضاف مركز ماسبيرو للدراسات بالهيئة الوطنية للإعلام اليوم الأحد الدكتور طارق دحروج في ندوة بعنوان “العمامة والرصاص .. مخاطر التطرف الديني المعاصر” بقاعة نجيب محفوظ، ويدير اللقاء الباحث ماهر فرغلي الذي يهتم بشؤون الجماعات الإسلامية، ويعتبر هذا الحدث فرصة مهمة لمناقشة موضوعات حساسة تتعلق بالتطرف الديني في العصر الحديث.

العمامة والرصاص

تركز الندوة على مناقشة كتاب الدكتور دحروج “العمامة والرصاص .. الجغرافيا السياسية للتنظيمات الجهادية من أفغانستان إلى أوروبا”، الذي صدر مؤخراً في القاهرة، حيث يستعرض الكتاب خريطة الجماعات والتنظيمات الراديكالية في مناطق مختلفة مثل آسيا وإفريقيا وأوروبا، ويعالج التفاعلات والاختلافات بين هذه الجماعات، مما يقود إلى أهمية المواجهة الفكرية وتجديد الخطاب الديني في مجتمعاتنا.

يشهد اللقاء حضور عدد من الكتاب والدبلوماسيين، بالإضافة إلى إعلاميين من داخل وخارج ماسبيرو، مما يساهم في إثراء النقاشات وفتح آفاق جديدة لفهم المخاطر التي تمثلها هذه الجماعات على المجتمع المصري والعربي بشكل عام.