صلى الفلسطينيون اليوم صلاة الفجر في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، رغم الضغوط الشديدة من قوات الاحتلال، حيث توافد المصلون من مختلف أحياء القدس، في مشهد يعكس التحدي والإصرار على أداء الصلاة في هذا المكان المقدس، وشهدت الساحات تكبيرات وهتافات تضامن مع المسجد، مثل “خيبر خيبر يا يهود جيش الأقصى سوف يعود” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
أجواء الصلاة في المسجد الأقصى
على الرغم من الأجواء الباردة وهطول الأمطار، تجمع الآلاف لأداء صلاة الفجر، حيث تكدست الطرقات المؤدية للمسجد بالمصلين، وتولت بعض العائلات تقديم المشروبات الساخنة للمصلين بعد الصلاة، مما أضفى جوًا من الألفة والترابط بين الناس.
الاعتداءات المستمرة
في سياق آخر، تواصلت الاعتداءات من قبل المستوطنين، حيث وثقت الوكالات الفلسطينية هجومًا على سيارات فلسطينيين في سنجل شمال شرق رام الله، ويأتي ذلك في وقت تشير فيه التقارير إلى مغادرة 200 ألف مستوطن فلسطين المحتلة منذ تشكيل الحكومة الحالية، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة ويزيد من معاناة الفلسطينيين.


تظهر هذه الأحداث جانبًا من الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون، حيث تتداخل مشاعر الإيمان والشجاعة مع واقع صعب يتطلب التضامن والمساندة من الجميع، مما يجعل المسجد الأقصى رمزًا للصمود والمقاومة في وجه الاحتلال.

