تشهد مدينة الفاشر في إقليم دارفور السوداني حالة من التوتر الشديد، حيث اتهم مني أركو مناوي، حاكم الإقليم، قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة، مشيراً إلى أن الصور والتسجيلات المتداولة لا تعكس سوى جزء بسيط من الواقع المؤلم الذي يعاني منه السكان هناك، حيث وصف الأحداث بأنها قد تصل إلى حد جرائم حرب وإبادة جماعية، مضيفاً أنها تكرار لما حدث في عام 2003.
أبعاد الوضع في الفاشر
في تصريحات صحفية، أكد مناوي أن قوات الدعم السريع تستهدف مجموعات معينة بناءً على العرق، مما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن، كما كشف أن حتى المرضى في المستشفيات لم ينجوا من هذه العمليات العنيفة، وهو ما يعكس مدى خطورة الوضع في الإقليم.
دعوة المجتمع الدولي للتحرك
دعا مناوي المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل الحقائق المؤلمة في دارفور، حيث أكد أن ما يحدث في الفاشر هو مجرد عينة من المعاناة المستمرة في مناطق أخرى مثل زمزم، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.

