في خطوة جديدة لتعزيز الصحة العامة، شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة الأزهر، يهدف إلى تنفيذ برامج تدريبية لتحسين مهارات الولادة الطبيعية، وتنظيم الأسرة، والمشورة الأسرية، والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى دعم مبادرة الحضانات الصديقة للأم والطفل، والتشجيع على الرضاعة الطبيعية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25) تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم التوقيع بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمود رشاد، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب للبنين بالقاهرة ورئيس جمعية أصدقاء “لبن الأم” المصرية.
وأكد الدكتور محمود صديق أن هذا البروتوكول يعكس دعم الدولة لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث تسعى مؤسسة الأزهر الشريف إلى دعم جميع المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري، مع التركيز على الصحة العامة والعلم والثقافة والرياضة.
رفع الوعي الصحي للأسرة
البروتوكول يتضمن أيضًا تطوير مناهج التعليم الطبي في مجالات الصحة العامة وطب النساء والتوليد وطب الأطفال، دعمًا للمبادرة الرئاسية “الـ1000 يوم الذهبية”، مع التركيز على تحسين صحة الأم والطفل، ورفع الوعي الصحي بين الأسر، لتقليل معدلات الولادات القيصرية غير المبررة، وتعزيز الرضاعة الطبيعية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.
بالتأكيد، هذه الخطوة تعكس اهتمام الحكومة بصحة الأسرة المصرية، وتساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان 2030، كما تهدف إلى خفض وفيات حديثي الولادة، وزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية، وتحقيق المباعدة بين الحمل المتعاقب من ثلاث إلى خمس سنوات.

