تواجه صربيا تحديات كبيرة في قطاع الطاقة مع إعلان وزيرة التعدين والطاقة، دوبرافكا ديدوفيتش-هاندانوفيتش، عن دراسة خيار تأميم شركة صناعة النفط الصربية، وذلك في ظل الضغوط الأمريكية لإخراج المساهمين الروس من الشركة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الصناعة الحيوية في البلاد.

قرارات صعبة في الأفق

أوضحت الوزيرة أن صربيا ستضطر لاتخاذ قرارات معقدة في الفترة المقبلة، مشيرة إلى ضرورة تحديد التعويضات للمساهمين في حال المضي قدمًا في التأميم، وعلى الرغم من أن الحكومة كانت تعارض هذا الخيار سابقًا، إلا أن الوضع الحالي يتطلب إعادة النظر في هذه السياسة.

ردود الفعل الدولية

الولايات المتحدة أصدرت تحذيرًا لصربيا تطالب فيه بإزالة المساهمين الروس من الشركة بشكل كامل، مشددة على أنها لن تقبل بأي تغييرات في إدارة الشركة دون تغيير في الملكية، وهذا يضع صربيا أمام ضغوطات إضافية قد تؤثر على استقرار قطاع الطاقة لديها، وتأمل الوزيرة أن تتفهم موسكو الوضع الصعب الذي تمر به بلغراد وتساعدها في التغلب عليه.