أشار بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، خلال لقائه مع مجموعة من صناع السينما في الفاتيكان، إلى أهمية السينما كوسيلة للتثقيف وتعزيز الكرامة الإنسانية، حيث قال إن السينما تحمل في طياتها اللغة التي تبحث عن المعنى والسلام، وأكد أن عصرنا في حاجة إلى من يكون شاهدًا على الأمل والجمال والحقيقة، وأوضح أن الأعمال الفنية قادرة على تجسيد هذه القيم.

دعوة للتعاون ومواجهة التحديات

دعا البابا، خلال اللقاء، إلى ضرورة التعاون بين صناع السينما لتعزيز القيمة الاجتماعية والثقافية لهذا الفن، مشددًا على أهمية عدم الخوف من تناول قضايا العالم الصعبة مثل العنف والفقر والحروب المنسية، حيث أن هذه القضايا تستحق أن تُروى وتُعرض في الأعمال الفنية، وأوضح أن استعادة أصالة الصورة من خلال السينما الجيدة يمكن أن يسهم في حماية وتعزيز الكرامة الإنسانية.

نجوم السينما في الفاتيكان

كان من بين الحضور المخرج سبايك لي، الذي أهدى البابا قميصًا يحمل اسمه، بالإضافة إلى عدد من النجوم البارزين مثل كيت بلانشيت ومونيكا بيلوتشي وكريس باين، مما يعكس الاهتمام الكبير من قبل صناع السينما في دعم الرسائل الإنسانية التي يسعى البابا لنشرها من خلال هذا الفن.