تحتفل جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، بذكرى ميلاد عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، الذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في إحداث نهضة فكرية وأكاديمية في مصر والعالم العربي، ويُعد إرثه الثقافي مصدر إلهام للعديد من الأجيال، حيث جسّد نموذجًا فريدًا في الإبداع والتجديد الفكري، وكان له دور بارز في تشكيل حركة النهضة الأدبية في البلاد، ويُعتبر تاريخه جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الجامعة نفسها، ما يجعل الاحتفاء به احتفالًا بقيمة وطنية كبيرة، وبمسيرة مليئة بالتحديات والإنجازات التي تركت أثرًا لا يُمحى في الوعي المصري والعربي، وتُؤكد الجامعة في هذه المناسبة على التزامها بمواصلة دعم مسيرة التنوير والمعرفة، وتعزيز دورها كمركز للفكر الحر والإبداع، وفاءً لرموزها الذين ساهموا في بناء تاريخها العريق.
طه حسين: رمز التنوير والإبداع
يُعتبر الدكتور طه حسين واحدًا من أبرز رموز التنوير في التاريخ الأدبي العربي، حيث كانت له إسهامات عديدة في مجالات الأدب والنقد والتعليم، وقد ساعدت رؤاه وأفكاره في تأسيس حركة ثقافية غنية بالمعرفة والتجديد، مما جعله نموذجًا يُحتذى به للطلاب والباحثين الذين يسعون للتميز والإبداع، وبهذه المناسبة، تُعبر جامعة القاهرة عن فخرها بإسهاماته، وتؤكد على أن ذكراه ستظل حية في قلوب جميع من يسعى للمعرفة والتفوق.
التزام الجامعة بمسيرة التنوير
تواصل جامعة القاهرة جهودها في دعم مسيرة المعرفة وتعزيز التفكير النقدي، حيث تعمل على خلق بيئة أكاديمية تشجع على الإبداع والابتكار، وتحتفل بتراثها الثقافي من خلال إحياء ذكرى شخصيات بارزة مثل الدكتور طه حسين، مما يعكس التزامها برؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز مكانتها كمنارة للفكر الحر والمبدع في مصر والعالم العربي.

