في خبر لافت، أفادت صحيفة DN النرويجية بأن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غاير ستورا كان ينوي زيارة إسرائيل، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل السلطات الإسرائيلية، حيث أكدت إسرائيل ذلك عبر تصريحات لموقع Ynet، بينما أقر ستورا نفسه بالحادثة موضحًا أنه كان يسعى لإجراء محادثات مع مسؤولين في المنطقة حول دور بلاده في إعادة إعمار غزة والخطط المستقبلية لهذا الغرض.

رفض زيارة ستورا

بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصدر مطلع، فإن هناك أسبابًا تدفع السلطات الإسرائيلية لرفض زيارة ستورا، حيث أشار المصدر إلى أنه لا يوجد ما يستدعي السماح له بالقدوم في ظل الموقف النرويجي خلال الحرب، مضيفًا أن النرويج سيكون لها دور في مرحلة ما بعد الحرب، ولكن ليس بشكل اختياري بل بناءً على رغبة الولايات المتحدة في مشاركة النرويج في تمويل جهود الإعمار، مما يبرز التوترات السياسية القائمة في المنطقة.

الأبعاد السياسية للزيارة

تتجلى الأبعاد السياسية لهذا الرفض في التوترات بين الدول الأوروبية وإسرائيل، حيث تسعى النرويج للعب دور أكبر في إعادة الإعمار بعد الحروب المتكررة في غزة، بينما تواجه تحديات في تحقيق ذلك بسبب مواقف سياسية معقدة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى حوار شامل بين الأطراف المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.