اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس رابطة الإنجيليين، فعاليات المؤتمر السنوي للرابطة والذي استمر يومين تحت عنوان “صنع السلام وفض النزاعات” في بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية “أجابية”. المؤتمر شهد حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، حيث تضمن محاضرات وورش عمل متخصصة في قضايا السلام وبناء الجسور بين المجتمعات، وكان من بين الحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة، وأعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية، بالإضافة إلى قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
أهمية القيادة المرنة
في جلسة بعنوان “القيادة المرنة”، تحدث الدكتور القس أندريه زكي عن ضرورة التكيف مع التغيرات دون فقد الهوية، مشيرًا إلى أهمية المرونة النفسية والاجتماعية في مواجهة التحديات. وأكد أن القائد الفعال يجب أن يكون قادرًا على التفويض والسيطرة على مشاعره في المواقف الصعبة، مع التعلم من الفشل دون إنكار أو تهرب، وهذه المبادئ تشكل جوهر القيادة التي تتسم بالبصيرة والانضباط.
القيادة كخدمة
أوضح زكي أن القائد المرن هو من يدرك أهمية الانضباط والتقوى الشخصية، ويجب أن يكون لديه القدرة على احتواء مشاعر الآخرين. كما أكد على ضرورة الصلاة والتواصل مع احتياجات المجتمع، مشددًا على أن القيادة المرنة تتطلب وعيًا عميقًا بالهوية والرسالة، مما يمكّن القائد من التعامل مع الواقع بحكمة وثبات.
وفي ختام المؤتمر، شكر الدكتور القس أندريه زكي رابطة الإنجيليين على جهودها الكبيرة في خدمة الكنيسة والمجتمع، مؤكدًا على دورها الفاعل في تطوير العمل الروحي والخدمي. كما أعرب عن تقديره للقيادات المختلفة في الرابطة، مثمنًا روح التعاون التي تعكس رؤية واضحة لخدمة الوطن والكنيسة.
نبذة عن رابطة الإنجيليين
تأسست رابطة الإنجيليين بمصر في سبتمبر 1981 بهدف تنظيم العمل الخدمي والروحي بين الكنائس والخدمات الإنجيلية، بما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين هذه الخدمات لخدمة المجتمع والكنيسة بشكل أفضل.





